أكد كل من الدكتور صدقة بن يحيى فاضل عضو مجلس الشورى، والدكتور عبدالله القباع استاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود، ان القمة الخليجية التي ستحتضنها العاصمة الرياض تستحوذ على اهتمام الرأي العام العالمي والعربي والخليجي، لما ستناقشه من ملفات تهم مختلف الدول في الاقليم والعالم وعلى رأسها قضايا الشرق الاوسط وتحديدا أزمتي اليمن وسوريا والوضع في الاراضي الفلسطينية وسبل تعزيز وتقوية عمل المنظومة الخليجية الامنية والدفاعية والسياسية.
وقال القباع: قمة الرياض الخليجية تعقد في ظروف صعبة تمر بها المنطقة، ومن المتوقع لها ان تحقق نجاحا كبيرا، وذلك لعدة اسباب، اهمها انها تعقد في المملكة التي تحظى بتأثير وتقدير كبير في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي والعربي والخليجي، الى جانب مساعيها المستمرة لتدعيم الامن والاستقرار ليس فقط في الشرق الاوسط بل ودعم التنمية في جميع دول العالم.
بدوره اوضح الدكتور صدقة فاضل، ان المجلس الاعلى لدول مجلس التعاون الخليجي عادة ما يعقد وبشكل سنوي في شهر ديسمبر، ويتم خلال اجتماعه بحث المستجدات على الساحتين الاقليمية والعالمية، الى جانب بحث سياسات المجلس المقبلة، ومراجعة مسيرته وما تم انجازه خلال الفترة الماضية. وقال: سيتم خلال قمة الرياض بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الحرب على الارهاب وخاصة ضد تنظيم «داعش» الارهابي، الى جانب الوضع السياسي في كل من سوريا واليمن والعراق وليبيا، بالاضافة الى بحث ما آل اليه الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية، ومناقشة مستقبل اسعار النفط في ظل تدهورها في الاسواق العالمية.
وقال القباع: قمة الرياض الخليجية تعقد في ظروف صعبة تمر بها المنطقة، ومن المتوقع لها ان تحقق نجاحا كبيرا، وذلك لعدة اسباب، اهمها انها تعقد في المملكة التي تحظى بتأثير وتقدير كبير في السياسة الدولية والاقتصاد العالمي والعربي والخليجي، الى جانب مساعيها المستمرة لتدعيم الامن والاستقرار ليس فقط في الشرق الاوسط بل ودعم التنمية في جميع دول العالم.
بدوره اوضح الدكتور صدقة فاضل، ان المجلس الاعلى لدول مجلس التعاون الخليجي عادة ما يعقد وبشكل سنوي في شهر ديسمبر، ويتم خلال اجتماعه بحث المستجدات على الساحتين الاقليمية والعالمية، الى جانب بحث سياسات المجلس المقبلة، ومراجعة مسيرته وما تم انجازه خلال الفترة الماضية. وقال: سيتم خلال قمة الرياض بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الحرب على الارهاب وخاصة ضد تنظيم «داعش» الارهابي، الى جانب الوضع السياسي في كل من سوريا واليمن والعراق وليبيا، بالاضافة الى بحث ما آل اليه الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية، ومناقشة مستقبل اسعار النفط في ظل تدهورها في الاسواق العالمية.